Read & Study the Bible Online - Bible Portal
A Little Hero

A Little Hero

by Fyodor Dostoevsky
At that time I was nearly eleven, I had been sent in July to spend the holiday in a village near Moscow with a relation of mine called T., whose house was full of guests, fifty, or perhaps more.... I don't remember, I didn't count. The house was full of noise and gaiety. It seemed as though it were a continual holiday, which would never end. It seemed as though our host had taken a vow to squander all his vast fortune as rapidly as possible, and he did indeed succeed, not long ago, in justifying this surmise, that is, in making a clean sweep of it all to the last stick.
Paperback, 89 pages

Published January 24th 2013 by Createspace (first published 1849)

Book Quotes
في نحو الساعة العاشرة من المساء، ظهر السيد م... فلاحظت كيف إرتجفت السيدة م... حين ظهور زوجها هذا الظهور الذي لم يكن في الحسبان، وزاد شحوبها حتى صار أشد بياضا من بياض منديلها، ولاحظ أخرون غيري هذا أيضا. وسمعت إلى جانبي شذرة من حديث أفهمني أن الأمور لا تجرى كلها على ما تحب السيدة م... المسكينة، قالو إن زوجها غيور عليها غيرة عطيل، وإن غيرته هذه ليس مبعثها الحب بل الغرور، إنه قبل كل شيء رجل اوربي، رجل عصري، مجشو الرأس بأفكار جديدة يباهي بها ويدل بها على الناس، وهو طويل القامة، قوى البنية، أسود الشعر، له لحيتان صغيرتان على الخدين... يعبر وجهه الدموى عن الإكتفاء بالنفس، وأسنانه بيضاء كالسكر، وحركاته ومشيته ومظهره تنطبق كلها على ما يتميز به من يوصف بأنه جنتلمان، كامل وكان كما يقال عنه أنه رجل ذكى، فبهذه الصيفة إنما يوصف في بعض الأوساط نوع من البشر يسمنون على حساب الأخرين ولا يقومون بعمل البتة بل يقضون أوقاتهم في فراغ ولهو ويملكون في مكان القلب قطعة شحم.
إن أمثال هؤلاء الناس يستعملون جميع ما أوتوا من غرائز ليستخفوا بالإخرين وليسخروا منهم، فأحكامهم عمياء وصلفهم مفرط لا حدود له. إنهم لا يزيدون على رصد أخطاء من حولهم، ومراقبة مافيهم من جوانب الضعف. وإذا كانت طيبتهم لا تفوق طيبة محارة من محار الماء فإن معاشرتهم للأخرين يحكمها الحذر ويسيطر عليها الحب التروى والتبصر، وهم بذلك فخورون، وأنهم لإقتناعهم بأن البشر كافة باستثنائهم أناس حمقى يستطعون هم عند الحاجة أن يعصروهم كما تعصر برتقالة أو إسفنجة، فإنهم يحسبون أنفسهم سادة العالم، يحسبون العالم مدينا لهم مرهونا بهم متوقفا عليهم، وإنهم يعتبرون هذا الوضع ثمرة ما يملكون من ذكاء وما يتصفون به من خلق قوى وإرادة صلبة وطبع فذ، وهم في صلفهم هذا الذي لا حدود له لا يسلمون لهم عيوبا أو أخطاء... إنهم يشبهون هؤلاء الأوغاد أمثال تارتوف أو فالستاف الذين ينتهون إلى الإقتناع من فرط ما خادعوا ومكروا وغشوا بأن من حقهم أن يظهروا مختالين ثم هم من فرط ما أقنعو الأخرين بذلك أصبحوا يعتقدون مخلصين بأنهم أناس شرفاء مستقمون. إنهم لا يملكون الوسائل الضرورية لإمتحان ضميرهم إمتحانا صادقا كريما، ولنقد أنفسهم نقدا نزيها نبيلا، إن جلودهم أسمك وأغلظ من أن تتقبل مثل هذا الإمتحان أو مثل هذا النقد. إن شخصيتهم الفذة وذاتهم المتقوقة هما في نظرهم أشبه بإله العمونين (مولوك) أو إله الفينقيين (جعل) فما وجدت الطبيعة العظيمة ولا وجد الكون كله إلا ليكن مرأة خلقت ليستطيع الإله الصغير أن يرى نفسه فيها فيعجب بها. وهذا يمنعهم من أن يروا كل ما ليس عداهم، وذلك هو السبب في أنهم يرون جميع الأشياء من جانبها الكريه البغيض.
topics: Quotes 

Group of Brands